مفاوضات الرسوم الجمركية- طوكيو تسعى لمهلة من إدارة ترمب
المؤلف: «عكاظ» (طوكيو)11.18.2025

في خطوة حاسمة، كلفت طوكيو وزيرها للنهوض الاقتصادي، ريوسي أكازاوا، بقيادة المباحثات المتعلقة بالتعريفات الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في محاولة جادة للحصول على فترة سماح من إدارة الرئيس ترمب.
وسيضطلع أكازاوا بمهمة التفاوض الشاقة مع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بسنت، والممثل التجاري للولايات المتحدة، جيمسون جرير، خلال الأيام القليلة المقبلة، في مسعى لتجنب فرض تعريفات جمركية باهظة.
يتوقع على نطاق واسع أن تمنح الولايات المتحدة اليابان أولوية خاصة مقارنة بشركائها التجاريين الآخرين، وذلك في أعقاب المكالمة الهاتفية المثمرة التي جرت مؤخرًا بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الياباني.
ومن المقرر أن تدخل ما يسمى بالتعريفات الجمركية المتبادلة، التي تبلغ نسبتها 24%، والتي تهدف إلى إعادة التوازن التجاري وتقليص العجز التجاري الأمريكي مع طوكيو، حيز التنفيذ الفعلي غدًا (الأربعاء)، مما يزيد من الضغط على الجانبين للتوصل إلى اتفاق.
في سياق متصل، أعلن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن ما يقرب من 70 دولة قد تقدمت بطلبات إلى الولايات المتحدة لبدء مفاوضات بشأن تخفيف الرسوم الجمركية، مشيرًا إلى أن هذه المشاورات المعقدة قد تستغرق وقتًا طويلاً وتمتد حتى شهر يونيو القادم.
وفي تصريح لشبكة «فوكس بيزنس»، أوضح بيسنت قائلاً: «تواصلت مع إدارة ترمب ما بين 50 و 60، وربما حوالي 70 دولة، بهدف التفاوض. لذلك، ستكون أشهر أبريل ومايو، وربما يونيو، حافلة بالاجتماعات والمفاوضات المكثفة».
ولفت وزير الخزانة الأمريكي الانتباه إلى أنه قد نصح ممثلي الدول الأجنبية بضرورة التحلي بالهدوء وتجنب أي تصعيد للوضع، والتوجه إلى إدارة واشنطن بمقترحات واضحة ومحددة المعالم بشأن كيفية التخطيط لخفض التعريفات الجمركية، وإزالة الحواجز غير الجمركية المعيقة للتجارة، ووقف التلاعب بالعملة وتقديم الدعم الحكومي غير المبرر. وفي هذه الحالة، أكد بيسنت أن «ترمب سيكون على استعداد لبدء المفاوضات في مرحلة ما». وأضاف: «لقد بلغنا الحد الأقصى للرسوم الجمركية، وأتوقع أن تمكننا المفاوضات الناجحة من تحقيق خفض تدريجي ومدروس لها. ومع ذلك، سيعتمد الكثير على مواقف الدول الأخرى، إذ يعتزم الرئيس ترمب المشاركة الفعالة في هذه العملية، وهو -مثل الكثيرين منا- على قناعة تامة بأن شروط التجارة المتبادلة لم تكن عادلة حتى الآن، لذلك من المتوقع أن تكون المفاوضات شاقة ومليئة بالتحديات».
وسيضطلع أكازاوا بمهمة التفاوض الشاقة مع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بسنت، والممثل التجاري للولايات المتحدة، جيمسون جرير، خلال الأيام القليلة المقبلة، في مسعى لتجنب فرض تعريفات جمركية باهظة.
يتوقع على نطاق واسع أن تمنح الولايات المتحدة اليابان أولوية خاصة مقارنة بشركائها التجاريين الآخرين، وذلك في أعقاب المكالمة الهاتفية المثمرة التي جرت مؤخرًا بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الياباني.
ومن المقرر أن تدخل ما يسمى بالتعريفات الجمركية المتبادلة، التي تبلغ نسبتها 24%، والتي تهدف إلى إعادة التوازن التجاري وتقليص العجز التجاري الأمريكي مع طوكيو، حيز التنفيذ الفعلي غدًا (الأربعاء)، مما يزيد من الضغط على الجانبين للتوصل إلى اتفاق.
في سياق متصل، أعلن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن ما يقرب من 70 دولة قد تقدمت بطلبات إلى الولايات المتحدة لبدء مفاوضات بشأن تخفيف الرسوم الجمركية، مشيرًا إلى أن هذه المشاورات المعقدة قد تستغرق وقتًا طويلاً وتمتد حتى شهر يونيو القادم.
وفي تصريح لشبكة «فوكس بيزنس»، أوضح بيسنت قائلاً: «تواصلت مع إدارة ترمب ما بين 50 و 60، وربما حوالي 70 دولة، بهدف التفاوض. لذلك، ستكون أشهر أبريل ومايو، وربما يونيو، حافلة بالاجتماعات والمفاوضات المكثفة».
ولفت وزير الخزانة الأمريكي الانتباه إلى أنه قد نصح ممثلي الدول الأجنبية بضرورة التحلي بالهدوء وتجنب أي تصعيد للوضع، والتوجه إلى إدارة واشنطن بمقترحات واضحة ومحددة المعالم بشأن كيفية التخطيط لخفض التعريفات الجمركية، وإزالة الحواجز غير الجمركية المعيقة للتجارة، ووقف التلاعب بالعملة وتقديم الدعم الحكومي غير المبرر. وفي هذه الحالة، أكد بيسنت أن «ترمب سيكون على استعداد لبدء المفاوضات في مرحلة ما». وأضاف: «لقد بلغنا الحد الأقصى للرسوم الجمركية، وأتوقع أن تمكننا المفاوضات الناجحة من تحقيق خفض تدريجي ومدروس لها. ومع ذلك، سيعتمد الكثير على مواقف الدول الأخرى، إذ يعتزم الرئيس ترمب المشاركة الفعالة في هذه العملية، وهو -مثل الكثيرين منا- على قناعة تامة بأن شروط التجارة المتبادلة لم تكن عادلة حتى الآن، لذلك من المتوقع أن تكون المفاوضات شاقة ومليئة بالتحديات».
